The Utility of Optic Nerve Sheath Diameter Ultrasonography for Non-Invasive Intracranial Pressure Monitoring in Preeclampsia and Eclampsia: A Systematic Review

الملخص

Preeclampsia and eclampsia are leading causes of maternal mortality, with neurological complications being major contributors. These events are strongly linked to elevated intracranial pressure (ICP), which is challenging to diagnose clinically. Invasive ICP monitoring, the gold standard, is often contraindicated in this population due to coagulopathy risks. This review aims to synthesize and critically evaluate the existing literature on the use of ultrasonographic optic nerve sheath diameter (ONSD) measurement as a non-invasive surrogate for ICP monitoring in patients with preeclampsia and eclampsia. A literature search was conducted using PubMed, Scopus, and Google Scholar for articles published between 2000 and 2023. Search terms included "preeclampsia," "eclampsia," "intracranial pressure," "optic nerve sheath diameter," and "ultrasonography." The review focused on clinical studies, validation papers, and systematic reviews relevant to the application of ONSD in obstetrics and neurocritical care. The reviewed literature consistently demonstrates a strong anatomical and physiological basis for ONSD as an ICP surrogate. Clinical studies confirm that preeclamptic and eclamptic patients have significantly larger ONSD values compared to healthy pregnant controls, and that these diameters decrease following delivery and magnesium sulfate therapy. Ultrasonographic ONSD measurement is a highly promising, non-invasive tool for identifying raised ICP in preeclampsia. Its integration into clinical practice could facilitate earlier intervention and improve maternal outcomes. Future research should focus on standardizing measurement protocols, establishing definitive cut-off values, and validating its prognostic value in large-scale prospective trials.

تُعد مقدمات الارتعاج والارتعاج من الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات، وتُسهم المضاعفات العصبية بشكل كبير في هذه الوفيات. وترتبط هذه الحالات ارتباطًا وثيقًا بارتفاع الضغط داخل الجمجمة، والذي يُعد من الحالات الصعبة في التشخيص السريري. ويُعتبر القياس الجراحي للضغط داخل الجمجمة هو المعيار الذهبي، إلا أنه غالبًا ما يكون غير مناسب لهذه الفئة من المرضى بسبب مخاطر اضطرابات التخثر. تهدف هذه المراجعة إلى تحليل وتقييم الأدبيات العلمية المتوفرة حول استخدام قياس قطر غمد العصب البصري بالموجات فوق الصوتية كبديل غير جراحي لرصد الضغط داخل الجمجمة لدى مرضى مقدمات الارتعاج والارتعاج. وقد تم إجراء بحث في قواعد البيانات PubMed وScopus وGoogle Scholar للمقالات المنشورة بين عامي 2000 و2023، باستخدام مصطلحات بحث شملت: "مقدمات الارتعاج"، "الارتعاج"، "الضغط داخل الجمجمة"، "قطر غمد العصب البصري"، و"الموجات فوق الصوتية". ركزت المراجعة على الدراسات السريرية، وأوراق التحقق من المنهجية، والمراجعات المنهجية ذات الصلة بتطبيق قياس غمد العصب البصري في طب التوليد والرعاية العصبية الحرجة. وقد أظهرت الأدبيات المستعرضة بشكل متسق وجود أساس تشريحي وفسيولوجي قوي لاستخدام غمد العصب البصري كمؤشر بديل للضغط داخل الجمجمة. كما أكدت الدراسات السريرية أن مرضى مقدمات الارتعاج والارتعاج لديهم قيم غمد العصب البصري أعلى بشكل ملحوظ مقارنةً بالحالات الطبيعية، وأن هذه القيم تنخفض بعد الولادة وعلاج كبريتات المغنيسيوم. يُعد قياس غمد العصب البصري بالموجات فوق الصوتية أداة واعدة للغاية وغير جراحية لتحديد ارتفاع الضغط داخل الجمجمة في حالات مقدمات الارتعاج. وقد يُسهم دمجه في الممارسة السريرية في تسريع التدخل وتحسين نتائج الأمهات. وينبغي أن تركز الأبحاث المستقبلية على توحيد بروتوكولات القياس، وتحديد القيم الفاصلة الدقيقة، والتحقق من القيمة التنبؤية لهذه التقنية في دراسات مستقبلية واسعة النطاق.